responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 207
لوالده عضد الدولة، فجنح إلى ذلك، وأخذ على السقولاروس، وعلى أخيه قسطنطين، وعلى رومانوس بن السقولاروس العهود والمواثيق بالوفاء بذلك، وأفرج [عنه و] [1] عن سائر أصحابه [وعنهم جميعا] [2]، وكانوا زهاء ثلاثمائة رجل [في شعبان من السنة] [3]، وأطلق لهم دوابا وسلاحا ممّا كان أخذه منهم، وأحضر بني المسيّب رؤساء بني عقيل ليسيروا معه، وبرز به إلى ظاهر مدينة السلام، فثقل على كثير من المسلمين إطلاقه، وأكثروا (الكلام) [4] في معناه، وانتهى الكلام إلى السقولاروس [5] فتخوّف أن يتعقّب الأمر في بابه، فسأل العرب أن يهربوا به [6] سرعة، فساروا به وبسائر أصحابه إلى حللهم، واستدعوا [7] أيضا قوما من بني غير وسلكوا به في البريّة إلى أن وصلوا به إلى الجزيرة، وعبر [8] الفرات وحصل في ملطية في [[1] شباط سنة 1298 وهو] [9] شوّال سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة.

[السقلاروس يأخذ ملطية ويقبض على كليب البطريق]
وكان كليب البطريق الذي سلّم حصن برزويه حينئذ بملطية باسليقا عليها وناظرا فيها، فقبض عليه السقولاروس وأخذ ما عنده من المال والكراع والكسوة [والآلات] ([10]

[السقلاروس يدعو لنفسه بالملك]
وقوي به، ودعا لنفسه بالملك، وتحيّل أيضا نقفور (الأوريون) [11] الذي أرسل [12] به الملك إلى عضد الدولة في باب السقولاريوس، واستدعى رجلا من البادية

[1] زيادة من (س).
[2] زيادة من بترو والبريطانية.
[3] ما بين الحاصرتين زيادة من (س) والبريطانية.
[4] في نسخة بترو «ذلك».
[5] هو «ورد الرومي» كما يسمّيه ابن الأثير 9/ 43.
[6] في (ب) «عنه».
[7] في البريطانية «وأسرعوا».
[8] في البريطانية «وعبروا».
[9] ما بين الحاصرتين زيادة من (س).
[10] زيادة من البريطانية.
[11] في البريطانية ساقطة، وفي (ب): «والاريون».
[12] في طبعة المشرق 167 «رسل».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست